ونقل موقع mbc.net عن بسيليس أنني "عرضت ألبومي الجديد على عدة جهات، وجاء الرد بالرفض، بحجة أن الكلمات والألحان يجب أن تكون من اختيار الجهة المنتجة، وبالتالي على الفنان أن يركع لشروطهم وقواعدهم، وهو ما دفعني للرفض".
واعتبرت بسيليس أن "كل شخص قادر على أن يصل إلى شهرة هيفاء ونانسي عن طريق خلع ثيابه في الشارع والمرور أمام عامة الناس، الأمر الذي سيلفت انتباه الكل، وفي الوقت نفسه عندما تخرج فتاة محتشمة وملتزمة، فإنها من المؤكد لا تلفت الانتباه".
وانتقدت بسيليس ما اعتبرته انقلاباً للفنانة اللبنانية كارول سماحة من مدرسة الرحبانية إلى تيار هيفاء ونانسي، على رغم أنها تملك صوتاً جميلاً وإحساساً مرهفاً في الغناء.
في الوقت الذي أبدت فيه إعجابها بصوت الفنان التونسي صابر الرباعي، الذي له أواصر مع الفن الكلاسيكي العربي ودمجه بروح المعاصر، إضافة إلى الفنانة المصرية آمال ماهر، التي تشدو بأغاني "أم كلثوم" وتبدع فيها بحق وتستحق الاحترام والتقدير.
وأدت بسيليس أن الفن الأصيل في هذه الآونة لا يسوّق بشكل جيد، على عكس ما نراه في الفن المبتذل الذي يأخذ فرصته في التسويق بسهولة.
ولفتت إلى أن عدم توسع شهرتها على مستوى العربي، يأتي نتيجة رفضها الذهاب إلى حفلات خاصة والغناء في الأفراح وعدم تعاقدها مع شركات الإنتاج لتوزيع وترويج أغانيها.
وتستعد بسيليس لطرح ألبومها الجديد "خليني معك" في الأسواق بداية شباط المقبل، وهو عنوان أغنية من كلمات الفنان أيمن زيدان ومن تلحين زوجها الملحن سمير كويفاتي، مؤكدة في الوقت نفسه أن تحضيراتها وصلت إلى مرحلة توزيع الصوت.
وتحضر بسيليس الآن أغنية خاصة مؤلفة من ثلاث لغات؛ عربية وإنجليزية وفرنسية، وأنها ستتناول المقطع الأول باللغة الإنجليزية والثانية بالفرنسية والثالثة باللغة العربية، مشيرة إلى أن فكرة أغنية جاءت من شعار "الموسيقى لغة العالم"، وسيكون موجهًا بشكل أساس إلى العرب وغير العرب.
وأكدت أن الجمهور العربي قادر على أن يستوعب هذه اللغات في العصر الذي بات أغلبيتهم يتعاملون مع التطورات التقنية واللغوية.
ويشار إلى أن الفنانة ميادة بسيليس بدأت الغناء كمحترفة عام 1982، ونالت في السنوات الماضية عددًا من الجوائز المحلية والعربية، من أبرزها جائزة الأورنينا الذهبية في مهرجان الأغنية السورية في أكثر من عام، والجائزة الذهبية عن مهرجان القاهرة (1997) والدرع التذكارية في مهرجان عيد الأم في الأردن (1998)، والجائزة الذهبية كأفضل أغنية مصورة في مهرجان البحرين (2001)، والجائزة الأولى في مهرجان الموسيقى العربية.