لقي الشابان السوريان ح.م 30
عاماً و م.م 27 عاماً المقيمان في مدينة بنغازي في ليبيا حتفهما يوم الاثنين جراء
إطلاق النار عليهما.
وقال مصدر مقرب للشابين
لسيريانيوز إن "افرادا من الجالية السورية في ليبيا اخبرونا عن وفاة الشابين ظهر
يوم الاثنين، حيث تعرضا لإطلاق نار علناً أثناء قيادتهما سيارتهما الخاصة، جراء
الفوضى والعنف التي تعم البلاد".
وأضاف المصدر أن "الشابين من
قرية القسطل في مدينة يبرود بريف دمشق يعملون في مدينة بنغازي الليبية".
وتشهد ليبيا احتجاجات حاشدة منذ
يوم الثلاثاء الماضي، دعت إليها مجموعة من الفصائل والشخصيات والقوى السياسية
والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية، للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس الليبي معمر
القذافي بعد حكم دام لأكثر من 40 عام.
وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي
القذافي مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا
وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا
احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم.
وكانت تقارير أولية أشارت إلى
أن عدد قتلى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن الليبية، وصل يوم الاثنين، إلى
نحو 400 قتيلا وجرح الآلاف، في وقت اتسعت فيه دائرة الاحتجاجات لتشمل العديد من
المدن الليبية، فيما توالت الإدانات العالمية لطريقة السلطات الليبية في قمعها
للمحتجين، مطالبين ببدء الحوار معهم.
ولم تعلن الحكومة الليبية أي
أعداد بشأن الضحايا، ولم تصدر تعليقا رسميا على أعمال العنف، واكتفت بالتحدث عن
الكشف عما وصفته بشبكة أجنبية مندسّة تسعى لضرب استقرار ليبيا عبر القيام بأعمال
تخريب ونهب والاعتداء على مراكز الأمن العام والشرطة العسكرية.
يشار إلى انه يعيش عدد كبير من
العمال السوريين في ليبيا وخاصة في المدن الكبرى كطرابلس وبنغازي وسبها وغيرها.