يا ربي دخيلك

من عظائم الإستغفار



في ذات مره من المرات دخل الإمام أحمد إبن حنبل مسجد لينام فيه

فما أن وضع جنبه لينام فرآه حارس المسجد وأخرجه من المسجد

فلزم الأمر أن ينام على باب المسجد من الخارج فوضع نعليه تحت رأسه

ونام فرآه الحارس مرة أخرى وهو لايعلم ان هذا النائم هو الأمام أحمـــد

فأخذ برجليه وسحبه من باب المسجد فرآه رجل وأشفق عليه فأخذه

إلى دكانه وكان هذا الرجل يعمل خباز فنام الأمام عنده وحينها كان الخباز

يجهز الخبز الى الصباح الباكر فيعمل في ترتيب العجائن .

فكان يأخذ العجينه باليمين ويقول بسم الله ويقلبها إلى الشمال ويقول الحمد لله

ويرجعها ويقول لاإله إلا الله وهكذا في شغله كله ذكر وعمل .

تعجب منه الأمام ولفت نظره وقال له

يا فلان: ما جلبت بإستغفارك ؟

الخباز: والله ما سألت مسألة من الله إلا وأعطاني إياها إلا واحـــــــــده.

الإمام: وما هي؟

الخباز: سألت الله أن أرى الإمام أحمد ولم أراه.

الإمام : ياعبد الله إذا كنت سألت الله بأن ترى الإمام أحمــــد

فها هو الإمام أحمد قد أتى إليك مسحوباً على رجليه
.

لا اله الا الله
اللهم سبحانك
شكرا لك رشا على هذه الحادثة الرائعة التي تزيد ثقتنا بالله عز و جل

لا اله الا الله

شكرا الك رشا على سرد هذه الواقعة ونتمنا ان تنفعنى بأذن الله عز وجل