نثر ... لم تعد لي ؟؟؟؟

نت لم تعد لي.. انتَ لستَ بِ قلبيَ

آبتعدْ رجاءً وخذ معكَ كُلْ ما يذكرني بك , حنانكَ , ذكرياتكَ , وحتىَ آلآمكَ , كل هذا لم يعد له مكان بدآخليَ

انتَ لآ تنتمي ليَ آبتعد رجاءً ولآ تلتفِتْ للورآءْ مهمآ حدثَ..

ساعدنيَ كيَ آنسَآكَ , ساعدنيَ كي لآ آحيا بكَ من جديدَ ,
آتْركنيَ : جُثة هامِدة تحَيا على الارضَ , والرُوحَ خذهآ .. خذهآ ولآ ترُدهَآ فَ رآئحتكَ عالقة بثيابهآ الرّثة
آبتعدَ رجاءْ ولآ تفتح عينيَ من جديدَ .!

رُدّني عَمْيَآءْ , كي لآ آرى شيئاً منكْ .. رُدّني بَلْهَآءْ كي لآ آشعرْ بآي شيءْ يحدثُ لكَ

اهربْ بعيداً , كي لآ يُمكني اللحآقَ بكَ .. آهربْ بعيداً , آبتعِدْ رجاءً حتى لآ تنموَ بدآخلي آكثرْ
كُنْ جَشِعْ, غبيَ , قاسيَ , خــائن و قَبِّـــــل كل من تحــلُـــو لَـــك

إفعل اي شيءْ ليسَ من شيمكَ وآخلآقكْ .
كي لآ يُمكن لقلبي ان يعرفكَ ولآ حتى يُمييزُكَ !.
كمآ آقتحمتَ كٌليَ وزرعتَ حباً لآ يُمكن محَوهُ , آقتحمهآ مرةً اخرىَ وآنشر الكَرآهيِة بآرجَآئِهَآ

آنني لآ استطيعُ التظآهرْ بآنهُ لمْ يحْدُث شَيء كانَ هُنــاك حُب و لكنه بُعْثِر ، تلاشى ، تشَتَّت ، فقدنــــــاه ..

ولكنَ آثآرهُ الجآنية " لآ زلتُ آعاني َ منهآ وبشدَة .. تفتكُ بيّ .. لذآ آرحلْ رجاءً .. بعيدًا . اختفيَ , لآ تفكر بالعُودَة
وآدعُو ليَ ب الخلاصَ

لآ تتذكّرنيَ , آكرهنِيَ آن استطعتَ , وآمنحي جزءاً من تلكَ الكرآهّية

دمُوعي تتسآقطُ بسرعةَ كَبيرَة وقلبيَ يخفقُ آلآفُ المَرآتْ في الدّقيقة آنني آكرَهُكَ .. آكرَهُكَ لآنكَ علّمتني الحُبْ ولآنكَ جعلتَ من نفسكَ سبباً لوجُوديَ
.!
لآ آستطيعُ السيطرة على نفسيَ
لآ لآ نستطيعْ ..... توّقفْ لآ يُمكننآ الذهَآبْ لآبعد من ذلكَ !

لذآ آرحلَ رجاءَ وآبتعُدْ , دَعني ابداً .
ودعنآ لآ نتقابل ثانيةً ما حيينآ , ولآ تكُن كمآ عهِدُتكَ

دعني دومــاً دعنــي أبـداً ،
و أعدكَ أن أبَطِّل عـادَتِـــي السَّيِّـــئة ، الإهتمام بشؤُنك ..

وثقْ أنَّني مازلت احاول أن ألوِّن عذابي منك ووجَعِي بك ،
و لكنه لا يفتأ أن يضلَّ أســــــوَد
أسود كاللَّيــل ؛؛

أتعْلَـــــم أنَّـــه في الوقت الذي كنت انت تكبر في عيني كنت أنـا أصغر في عيني !!!
و فِي الوقتـ الذِي كنت أجمِّلك فيه بداخِلِــي ، كنتُ أنـا أتشــوَّــه بداخِلـــي ،

كل هذا كان من أجلك ،

أخــيــرا ثق أن جنونِــي بـك و عِشقــي لَك ، ذنب أســأل اللـــه أن :

يـــــغْـــــفِـــرَــهْ ..!!!

بـــقلمي المرتبـــك ، في لحظــة صمـــت غريـــب !!