منخبنا يخسر امام الكويت مودعا البطولة

ع منتخبنا الوطني بطولة غرب آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في العاصمة الأردنية عمان، إثر خسارته بهدفين لهدف أمام نظيره الكويتي يوم الأحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للبطولة.

ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص من الطرفين مع أفضلية نسبية للمنتخب الكويتي، الذي لعب بالفريق الرديف المطعم بعدد قليل من الأساسين وأبرزهم المدافع الدولي مساعد ندا.


وكانت أول الفرص السانحة لافتتاح التسجيل من نصيب الفريق الأزرق في الدقيقة 30، عن طريق عامر معتوق بعد كرة عرضية الى داخل المنطقة سددها بجوار قائم مرمى الحارس مصعب بلحوس.


وجرب الدولي مساعد ندا حظه بتسديدة قوية إثر ركلة حرة مباشرة حاذت القائم الأيسر لمرمى البلحوس في الدقيقة 35، قبل ان يسدد حسين الموسوي كرة قوية علت العارضة (39).


وكان الرد الوحيد لمنتخبنا بنفس الطريقة بعد تسديدة قوية للمهاجم محمد زينو تصدى لها حارس الكويت خالد الرشيدي في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.


وتغيرت طريقة لعب الكويت في الشوط الثاني وأصبح هجومه أكثر خطورة في ظل التخبط الدفاعي السوري، ليستغل محمد مسند عدم التركيز الدفاعي ويتقدم بكرة من بعد منتصف الملعب ويسدد كرة صاروخية سكنت الزاوية اليمينية العليا لمرمى البلحوس في الدقيقة 54.


وأجرى المدرب أيمن حكيم تبديلين متتالين بعد الهدف، بخروج عمر حميدي ودخول احمد حاج (56) و بدخول احمد العمير وخروج احمد كلاسي ( 58).


وواصل الكويت فرض سيطرته على مجريات الشوط، وأهدر فهد الانصاري كرة من أمام مرمى البلحوس بعد تلقيه كرة عرضية مرفوعة الى داخل المنطقة سددها رأسية علت العارضة في الدقيقة 60.


ووسط أداء عشوائي لمنتخبنا (رغم التبديلات)، حاول الزينو بمجهود فردي من إدراك التعادل بتسديدة قوية مرت بجانب قائم الرشيدي في الدقيقة 70.


بيد أن الرد الكويتي كان قوياً وسريعاً هذه المرة عن طريق الموسوي الذي عزز تقدم فريقه بالهدف الثاني بعد خطأ فادح بشكل غريب من دفاع منتخبنا كلفه غالياً، في الدقيقة 71، حيث أخطأ الدفاع بإرجاع الكرة الى البلحوس لتصدم بالعارضة وتعود الى الموسوي الذي تابعها في الشباك، وسط تمركز خاطئ للدفاع.


وكاد الضغط الهجومي الكويتي الذي اعتمد على الكرات المرتدة بعد الهدف الثاني وعلى سرعة الأنصاري البديل وخطورة الموسوي في منطقة الجزاء مستغلين سوء تمركز الدفاع السوري.


بالمقابل، فشل هجوم منتخبنا في اختراق دفاعات الكويت والكرات تضيع بين المهاجمين ولاعبي وسط حيرة المدرب ايمن حكيم في إيجاد الحل للعودة الى أجواء اللقاء، مجرياً تبديل أخير بدخول رجا رافع وخروج حمدي المصري في الدقيقة 80.


وسنحت فرصة الهدف الثالث للمنتخب الكويتي في الدقيقة 82، عندما تحصل على ركنية يلعبها عالية ويبعدها بلحوس بقبضة اليد خارج منطقة الجزاء، ورد الزينو كالعادة بتسديدة صاروخية أبعدها الحارس الرشيدي بصعوبة الى ركنية في الدقيقة 84.


ونفذ لاعب الوسط عبد الرزاق حسين الركنية على رأس الزينو، لتصل الى البديل العمير المتمركز داخل المنطقة ويودعها شباك الرشيدي مقلصاً الفارق الى هدف في الدقيقة 85.


ونشط هجوم منتخبنا في الدقائق الأخيرة بغية التعديل وحفظ الأمل بالتأهل الى الدور الثاني كأحسن ثالث من المجموعات الثلاث، إلا ان فرصه لم تترجم إلى أهداف وآخرها كانت تسديدة قائد المنتخب ماهر السيد جاورت القائم (90+2)، ليودع منتخبنا البطولة من دورها الأول برصيد نقطة واحدة إثر تعادله 1-1 مع مستضيف البطولة المنتخب الأردني يوم الجمعة.


وستختتم منافسات المجموعة بلقاء الأردن مع الكويت الثلاثاء المقبل.


وتشارك في البطولة 9 منتخبات لأول مرة وزعت على 3 مجموعات يتأهل بطل كل منها إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثان إلى نصف النهائي، وتتقاسم المنتخبات الأربعة المتأهلة بحسب ترتيبها النهائي قيمة الجائزة التي تصل إلى 150 ألف دولار.