لأردن يرد على اتهامات الجزيرة بالتشويش على قنواتها ويصفها "بالباطلة"
اخبار الرياضة
شارك
أعربت الحكومة الأردنية عن استيائها جراء الاتهامات المتكررة من قبل قناة الجزيرة بأنها كانت السبب وراء التشويش على قنواتها خلال بثها لمباريات كأس العالم الماضي بجنوب إفريقيا واصفة هذه الاتهامات بأنها "باطلة", مطالبة الجزيرة في الوقت ذاته بتقديم أدلة لإثبات الاتهامات.
ونقلت صحيفة السوسنة الأردنية عن مصدر حكومي قوله إن" الحكومة الأردنية تؤكد نفيها تلك الإدعاءات الباطلة وغير المقبولة, مطالبة قناة الجزيرة لتقديم الدلائل التي تدعي امتلاكها لإثبات هذه الإدعاءات وإرسال أي وفد تشاء من الخبراء المحايدين والمسؤولين في القناة لفحص الحقائق حيث ستتعاون الحكومة مع مثل هذا الوفد بشكل كامل".
وكانت قناة الجزيرة اتهمت بشكل رسمي الأردن بالتشويش على قنواتها خلال مونديال 2010 ,مطالبة في الوقت ذاته بتقديم تفسير رسمي لعملية التشويش الذي أصاب قنواتها الرياضية.
وذكرت مواقع محلية أردنية أن صحيفة "الغارديان" البريطانية التي فجرت القضية تراجعت عن اتهام المملكة بشكل رسمي بأنه كان السبب وراء التشويش على قنوات الجزيرة, لافتة إلى أن عاملين سابقين في شركة خدمات "ستالايت" في عمان وراء التشويش.
وأعلنت مصر بأنها ليس لديها نية بمقاضاة قنوات الجزيرة ولا حتى المطالبة باعتذار عن اتهام شركة نايل سات المصرية بالتشويش على مباريات كأس العالم الأخيرة، وذلك بعد أن تراجعت الجزيرة عن اتهاماتها السابقة لشركة نايل سات وأكدت أن مصدر التشويش كان الأردن وليس مصر.
وأشارت مصر إلى أنها لن تقاضي قنوات الجزيرة لأن الاتهامات جاءت على لسان بعض الأشخاص من جهات غير رسمية.
وتعرضت قنوات الجزيرة الرياضية, مع انطلاق بطولة كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها جنوب إفريقيا بين 11 تموز و11 حزيران الماضيين, إلى عملية قرصنة تجلت بالتشويش على ترددات القنوات الخاصة بالمونديال وإشاراتها على القمرين الصناعيين "نايل سات" و"عرب سات".
وأبدى ملايين المشتركين في باقة الجزيرة الرياضية استياءهم خلال متابعتهم لكأس العالم في حزيران الماضي، وذلك بسبب انقطاع الصورة أكثر من مرة وحالة التشويش والتقطعات في الصورة التلفزيونية والتي تكررت كثيراً خلال المباريات
يذكر أن التشويش عبارة عن إرسال إشارات تعمل على تعطيل الإشارة الأصلية لمنع استقبالها على الأرض من القمر الصناعي, وهو من الأعمال غير القانونية بموجب المعاهدات الدولية.